مشتول السوق..وحدة المنير..28
مشتول السوق..
وحدة المنير..
1 – 7 – 2014 - 9:30
صباحا..
أستيقظ متأخرا..
برغم وجود منبهين
اثنين بجواري..
لا أعلم مايحدث لي
حقا..
أصحو شاعرا بأن شياطين الدنيا كانت تعبث بي ليلا..أفيق من الكوابيس..لأحضر نفسي لكابوس آخر لايريد أن ينتهي..
أصحو شاعرا بأن شياطين الدنيا كانت تعبث بي ليلا..أفيق من الكوابيس..لأحضر نفسي لكابوس آخر لايريد أن ينتهي..
أغير ملابسي سريعا..وأتجه
لموقف سيارات الأجرة..
أتساءل كالعادة عن
المعجزة التي أنتظرها هنا لتحدث..
الإجابة..ربما تحدث المعجزات..
الإجابة..ربما تحدث المعجزات..
أجد سيارة
ما..أتخذ مقعدي فيها..بانتظار أن تمتلأ..
في أثناء ذلك يدخل
إلى العربة شخص ما..
زميل..لم يرتق بعد لمرحلة الأصحاب..ولا الصداقة..
زميل في دفعتي القذرة التي لا أطيقها..ولا أطيق أي فرد منها للحقيقة..
زميل..لم يرتق بعد لمرحلة الأصحاب..ولا الصداقة..
زميل في دفعتي القذرة التي لا أطيقها..ولا أطيق أي فرد منها للحقيقة..
لكن..هناك ذلك
الشعور..
برغم كل المشاعر السلبية تجاه تلك الدفعة المقيتة..إلا أنني شعرت بشيء يشبه السعادة..
لا أتمكن من تحديد تفسير ما على وجه الدقة..
حتى الحنين..أو النوسالجيا..تأتي غالبا في صورة حزن دافي هاديء..لا سعادة بسيطة كتلك..
أو ربما هو الحنين..
الحنين لأيام الكلية التي برغم بغضها لي..إلا أنها لازالت تعتبر نفسها أكبر نقاط التغيير في حياتي حتى الآن..
برغم كل المشاعر السلبية تجاه تلك الدفعة المقيتة..إلا أنني شعرت بشيء يشبه السعادة..
لا أتمكن من تحديد تفسير ما على وجه الدقة..
حتى الحنين..أو النوسالجيا..تأتي غالبا في صورة حزن دافي هاديء..لا سعادة بسيطة كتلك..
أو ربما هو الحنين..
الحنين لأيام الكلية التي برغم بغضها لي..إلا أنها لازالت تعتبر نفسها أكبر نقاط التغيير في حياتي حتى الآن..
لم نتحدث إلا في
أشياء عامة..
هو نائب في مستفيات الجامعة..الآشعة العلاجية..أو شيء من هذا القبيل..
هو نائب في مستفيات الجامعة..الآشعة العلاجية..أو شيء من هذا القبيل..
وجه قديم..
وجه قديم من أيام مضت..لازالت هي الأفضل حتى الآن..
وجه قديم من أيام مضت..لازالت هي الأفضل حتى الآن..
لابأس..
نزل هو في منتصف الطريق..وأكملت أنا حتى النهاية..
أوصل مسيرتي الطويلة نحو الوحدة..
نزل هو في منتصف الطريق..وأكملت أنا حتى النهاية..
أوصل مسيرتي الطويلة نحو الوحدة..
أنا قادم أيها
الحمقى..
أرجوكم –واللعنة عليكم جميعا- ألا تغلقوا الأبواب..
أرجوكم –واللعنة عليكم جميعا- ألا تغلقوا الأبواب..
لاتتركوني وحدي
هنا..
سأصل..ولو في حدود
الحادية عشر صباحا..
هذا أفضل من أن لا أصل على الإطلاق..
هذا أفضل من أن لا أصل على الإطلاق..
زميل في دفعتي القذرة التي لا أطيقها..ولا أطيق أي فرد منها للحقيقة.. :D ... انت ملكش حل :)
ردحذف