المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٥

نهايات سعيدة..

صورة
الزقازيق.. مديرية الصحة.. 16 – 3- 2010 أدخل لمكتب مختلف في المديرية.. بعيدا عن الرعاية الأساسية وأي شيء لعين من طرفها.. مكتب في الطابق الرابع.. أقدم خطابات الإخلاء للسيدة الموظفة.. وأمهر عدة أوراق بتوقيعي.. وقع هنا..أنك أخليت مسؤوليتك..حاضر.. وقع هنا..أنك تتحمل كافة مسؤولياتك الجديدة..حاضر.. وقع هنا أيضا..لماذا..لا شيء..فقط لكي أستمتع بوقوفك أمامي.. ثم لا تنس أن تذهب وتصور هذه عدة ورقات.. لماذا وقد أنهيت كل شيء فيما يبدو.. للقادم بعدك يادكتور.. وابتسامة لزجة.. لا بأس..حاضر.. وقعها من مدام فلانة..حاضر.. أنزل وأصعد مرة أخرى.. وقعها أيضا من الأستاذ فلان.. أصعد وأنزل مرة أخرى.. هل هناك شيء آخر..؟ تدقق السيدة النظر في الخطاب..ثم تطلق تنهيدة.. تقول لي بابتسامة أخيرة: خلاص كده يا دكتور.. ألف مبروك.. *-*-* أتسلم أخيرا خطاب النيابة.. موجه للأمانة العامة للصحة النفسية في القاهرة.. أعلم ذلك لأنني ذهبت مع صديقي منذ عدة أيام عند استلام نيابته في ذات المكان.. الأمانة العامة للصحة النفسية التي ستصبح قدرا لي فيما بعد.. على أي حال.. أهلا وسهلا بك يا صديقي العزيز في

التكليف..الصور والوثائق..

صورة
تجميعات الصور التي رافقتني عبر رحلتي في مرحلة التكليف.. قرارات راح معظمها نتيجة عدم اهتمامي في البداية بأخذ نسخ عنها..وما بقى منها يحكي جزءا من الحكاية.. وصور..أخذتها في فترات مختلفة..تكمل جزئا من الصورة..لكن الكثير من الصور لم يؤخذ أصلا.. كنت بريئا ساعتئذ.. لم أكن مهتما بتوثيق حياتي بهذا لشكل إلا حين أدركت أنني سأفنى يوما.. وستبقى فقط كلماتي هنا.. سعيت عندها لجمع ما يمكن جمعه منها.. خطاب الإدارة الصحية بمشتول السوق لوحدة المنير بخصوص استلامي العمل بها.. رسالة من الكاتب بمكتب الصحة الذي كنت منتدبا به بخصوص المبلغ الذي دفعته لاستخراج بطاقة التأمين الصحي الخاصة بي.. البراءة في أسوأ صورها تتجسد هنا.. حين أرسلني مدير الإدارة الوغد على سبيل الانتداب لوحدة الصحافة..ولم أكن أتصور أن هذا الانتداب سيتحول فيما بعد لنقل دائم..  خطاب النفي لوحدة الصحافة اللعينة..التي قضيت بها أسوأ الأيام.. إنذار الفصل.. هو من الأشياء القليلة التي أفخر بها في تلك الأيام.. لم يكن هذا سوى احتجاج صامت مني على الأوضاع اللعينة هناك.. لم