قسم النساء والتوليد - حوادث 15
26-4-2008 .. 10:30 صباحا..
الحقيقة أنني أقوم بعد الأيام الباقية لي هنا بانتظام..
بل تجاوز الأمر إلى أنني صرت ومنذ أن أوقع بالحضور..أقوم بعد الساعات المتبقية للإنصراف..
شيء لايحتمل..
الأمر الوحيد الذي يجعلني آتي إلى هنا..أن هذا هو عملي..أو أن هذا من المنوط به أن يكون عملي..
الأمر يعود أحيانا إلى رغبتي بالشعور أن لي عملا ما..أنني وأنا شاب في العشرينات لدي مهنة أعمل فيها كادحا..حتى أستحق راتبي..
ربما أريد أن يشعر الجميع أن لدي أهمية ما..مسؤولية مكلف بها..
بالرغم من أنني - تقريبا – لا أفعل شيئا..
اللعنة..!
أصبح الأمر لايطاق..
المشكلة أننا طوال هذه السنة المقيتة..نكون خارجين عن أي تصنيف من أي نوع..
لانحن طلبة..ولانحن أطباء..
لانحن نحمل كتبا , ومذكرات , ونذهب للجامعة صباحا..ونخرج إلى الشارع ليلا..
ولانحن نحمل حقيبة بداخلها مسماعا وجهاز ضغط ودفترا لكتابة الأدوية..ونقضي الوقت بين العيادات , والمستشفيات المختلفة..
لا أولئك و لا هؤلاء إليهم ننتمي..
وبعد كل ذلك لم يمض إلا ربع الساعة..!
باق إذن ثلاث ساعات وربع..
اللعنة..!!
تعليقات
إرسال تعليق