مشتول السوق..وحدة المنير..20
مشتول السوق..
وحدة المنير..
26 – 5 – 2009 - 2:00 ظهرا..
وحدة المنير..
26 – 5 – 2009 - 2:00 ظهرا..
هناك ذلك القطار
الضخم الأسطوري..الذي يمر فوقي..
القاطرة الهائلة التي تقوم بجر عشرين عربة محملة بأثقال حديدية..
القاطرة الهائلة التي تقوم بجر عشرين عربة محملة بأثقال حديدية..
كنت مرهقا للدرجة
التي لم أسمع فيها صوت المنبه من المحمول..
الساعة كانت التاسعة والنصف حين استيقظت مفزوعا..
للحظة..أدركت أنني في المنزل..لا زلت في المنزل..
ثم الساعة التاسعة والنصف..ثم يلزمني نصف الساعة حتى أتجهز للنزول..
ثم ساعة ونصف لأصل..هذا لو وجدت شيئا يقلني إلى هناك غير سيارتي..
الساعة كانت التاسعة والنصف حين استيقظت مفزوعا..
للحظة..أدركت أنني في المنزل..لا زلت في المنزل..
ثم الساعة التاسعة والنصف..ثم يلزمني نصف الساعة حتى أتجهز للنزول..
ثم ساعة ونصف لأصل..هذا لو وجدت شيئا يقلني إلى هناك غير سيارتي..
المفترض أنني كنت
من يحمل العمل اليوم..
زميلاي –نعم..بعثوا لنا بزميل جديد..هالالويا..!!- كانا في دورة تدريبية من تلك الدورات التي لاتنتهي..
زميلاي –نعم..بعثوا لنا بزميل جديد..هالالويا..!!- كانا في دورة تدريبية من تلك الدورات التي لاتنتهي..
قل لنفسي: المفترض
أن أكون سوبرمان..الرجل العنكبوت..أو المحافظ على أقل تقدير..
لأصل للوحدة قبل الساعة العاشرة صباحا..
ثم..؟!
لا شيء..
عدت للتكوم فوق السرير..
لأدخل في حلم عميق..
كنت أعمل فيه طبيبا برتبة محافظ..يتعلق بمؤخرة سيارة..
ليلحق بعمله في وحدة صحية حقيرة..
في قرية منسية..
لأصل للوحدة قبل الساعة العاشرة صباحا..
ثم..؟!
لا شيء..
عدت للتكوم فوق السرير..
لأدخل في حلم عميق..
كنت أعمل فيه طبيبا برتبة محافظ..يتعلق بمؤخرة سيارة..
ليلحق بعمله في وحدة صحية حقيرة..
في قرية منسية..
*-*-*
عندما استيقظت من
نومي..قررت أن أذهب للوحدة..
على الأقل..سأذهب لأكمل النوبتجية..
عندما وصلت..بصدفة بحتة..فتحت دفتر الحضور..
وجدت مكان التوقيع باسمي شاغرا..
قلت لنفسي: ماهو الدافع الذي سأكتب به اسمي هنا..؟!
ماهو الدافع لالا أكتب اسمي هنا..؟!
أنت لست طيبا لهذه الدرجة يافتى..
والدليل..
اسمك الذي تركته في المكان الخالي..
كدليل ثابت على جريمتك..
لا بأس..
ستضاف لسجل جرائمك الآخرى..
لا بأس ياصديقي..
لا بأس..
على الأقل..سأذهب لأكمل النوبتجية..
عندما وصلت..بصدفة بحتة..فتحت دفتر الحضور..
وجدت مكان التوقيع باسمي شاغرا..
قلت لنفسي: ماهو الدافع الذي سأكتب به اسمي هنا..؟!
ماهو الدافع لالا أكتب اسمي هنا..؟!
أنت لست طيبا لهذه الدرجة يافتى..
والدليل..
اسمك الذي تركته في المكان الخالي..
كدليل ثابت على جريمتك..
لا بأس..
ستضاف لسجل جرائمك الآخرى..
لا بأس ياصديقي..
لا بأس..
تعليقات
إرسال تعليق