أبو حماد..كفر حافظ..2
أبو حماد..
كفر حافظ..
28 – 2 – 2010 - 1:00 ظهرا..
في الطريق الطويل الذي أسير فيه نحو الوحدة..
طريق طويل ملتوي..
لكنني أمشي مبتسما برغم كل شيء..
*-*-*
كفر حافظ..
28 – 2 – 2010 - 1:00 ظهرا..
في الطريق الطويل الذي أسير فيه نحو الوحدة..
طريق طويل ملتوي..
لكنني أمشي مبتسما برغم كل شيء..
*-*-*
أرمق ماحولي وابتسامتي معلقة بوجهي..
أرمق البيوت الصغيرة ذات الارتفاعات المنخفضة..وأرقب السور الطيني الواطيء الذي يحيط بها..
أرمق المجرى المائي الضيق الي يسير بمحاذاة الطريق..
هناك شيء من الصفاء يشمل هذا المكان..
ربما هي الأرض الخضراء الممتدة طويلا..ربما هو الهدوء الذي يعم المكان..
أيا كان الأمر..
فأنا أسير وسط سلام لا نهائي..
*-*-*
أرمق البيوت الصغيرة ذات الارتفاعات المنخفضة..وأرقب السور الطيني الواطيء الذي يحيط بها..
أرمق المجرى المائي الضيق الي يسير بمحاذاة الطريق..
هناك شيء من الصفاء يشمل هذا المكان..
ربما هي الأرض الخضراء الممتدة طويلا..ربما هو الهدوء الذي يعم المكان..
أيا كان الأمر..
فأنا أسير وسط سلام لا نهائي..
*-*-*
مالذي حدث ليتغير كل شيء بهذه الصورة..؟
مالذي حدث لأرى صورة أخرى مغايرة لوضع مقيت سابق..؟
هل تغيرت أنا..؟
لا أعتقد ذلك يا صديقي..
فأنا كما أنا..طبيب تكليف شاب يهوى الأخطاء..ويجمعها في كتاب سيطلق عليه اسما موحيا فيما بعد..
هل هم الناس..؟
ربما..
ألحظ هنا قدرا من الوداعة والطيبة لم أرهما هناك..
حتى العاملون بالوحدة..
ربما أستقبل الممرضات والكتبة هنا بعين أخرى أكثر صفاء..ربما هناك تلك الراحة النفسية التي تنعكس من داخلي على ما حولي..
هل هو المكان..؟
ربما..أغلب الظن أن هذا شيء أساسي فيما أشعر به هنا..تخيل وسيلة مواصلات متوسطة المستوى..تنقلك بسرعة وفي وقت أقل نسبيا لمكان عملك..
مكان آدمي..يليق بطبيب يريد أن يقضي أيامه الأخيرة في سلام..
وليست خرابات..كتلك التي قضيت بها أيام قاتمة..
رباه..
صار أملي في الحياة أن أصل لبعض احتياجاتي الأساسية..
أن أتعلق فقط ببدايات تضمن آدميتي..
لا بأس يا صديقي..هذا حديث مكرر..
أنا فقط أفكر بمرارة بالغة..لم لم أكن هنا منذ البداية..
وأفكر أيضا..ربما هو أمر قدري لا أدري عنه شيئا..
*-*-*
مالذي حدث لأرى صورة أخرى مغايرة لوضع مقيت سابق..؟
هل تغيرت أنا..؟
لا أعتقد ذلك يا صديقي..
فأنا كما أنا..طبيب تكليف شاب يهوى الأخطاء..ويجمعها في كتاب سيطلق عليه اسما موحيا فيما بعد..
هل هم الناس..؟
ربما..
ألحظ هنا قدرا من الوداعة والطيبة لم أرهما هناك..
حتى العاملون بالوحدة..
ربما أستقبل الممرضات والكتبة هنا بعين أخرى أكثر صفاء..ربما هناك تلك الراحة النفسية التي تنعكس من داخلي على ما حولي..
هل هو المكان..؟
ربما..أغلب الظن أن هذا شيء أساسي فيما أشعر به هنا..تخيل وسيلة مواصلات متوسطة المستوى..تنقلك بسرعة وفي وقت أقل نسبيا لمكان عملك..
مكان آدمي..يليق بطبيب يريد أن يقضي أيامه الأخيرة في سلام..
وليست خرابات..كتلك التي قضيت بها أيام قاتمة..
رباه..
صار أملي في الحياة أن أصل لبعض احتياجاتي الأساسية..
أن أتعلق فقط ببدايات تضمن آدميتي..
لا بأس يا صديقي..هذا حديث مكرر..
أنا فقط أفكر بمرارة بالغة..لم لم أكن هنا منذ البداية..
وأفكر أيضا..ربما هو أمر قدري لا أدري عنه شيئا..
*-*-*
أصل للوحدة..أجلس على مكتب الطبيب..أدورحول نفسي على المقعد الدوار
بفرحة بالغة..
هذه سعادة أخرى..لا توصف..!
هذه سعادة أخرى..لا توصف..!
أستقبل الحالات القليلة التي تأتي لكشف سريع..أو لصرف دواء ما..
ثم أوقع الكثير من الأوراق..
ربما هذا هو وجه الشبه الأكبر بين أيامي الغابرة..وتلك التي أحياها هناك..
أوراق..أوراق..أوراق..
ربما في يوم ما ستكون نهايتي بسبب ورقة كهذه وقعتها في يوم ما..
ولن أذكر عنها أي شيء حتى أتذكرها مرة أخرى..
لكن..الأن..لا بأس..
لنحتفظ بذكرى هذه اللحظة السعيدة..
*-*-*
ثم أوقع الكثير من الأوراق..
ربما هذا هو وجه الشبه الأكبر بين أيامي الغابرة..وتلك التي أحياها هناك..
أوراق..أوراق..أوراق..
ربما في يوم ما ستكون نهايتي بسبب ورقة كهذه وقعتها في يوم ما..
ولن أذكر عنها أي شيء حتى أتذكرها مرة أخرى..
لكن..الأن..لا بأس..
لنحتفظ بذكرى هذه اللحظة السعيدة..
*-*-*
لذلك أرجو يا صديقي العزيز..
أن تذكرني بالتقاط صورة شخصية لي في هذا المكان..
هذه لحظات أعتقد أنها لا تتكرر كثيرا..
"ستكون المفارقة أن هذه الوحدة التي قضيت بها أيامي الأخيرة في التكليف..لم أقم بتصوير أي من تلك اللحظات المميزة بها..للأسف.."
أن تذكرني بالتقاط صورة شخصية لي في هذا المكان..
هذه لحظات أعتقد أنها لا تتكرر كثيرا..
"ستكون المفارقة أن هذه الوحدة التي قضيت بها أيامي الأخيرة في التكليف..لم أقم بتصوير أي من تلك اللحظات المميزة بها..للأسف.."
تعليقات
إرسال تعليق