مستشفى العباسية..وحدة السيدات المطورة..9
القاهرة..
م.العباسية..وحدة السيدات المطورة..
م.العباسية..وحدة السيدات المطورة..
في الأسبوع الأول
من أغسطس - وقت غير محدد
من يقوم بالنظافة
والأمن هنا هي شركات خاصة..وليس موظفين بالحكومة..
نوع من الأنظمة الذي انتشر في كل المؤسسات الحكومية على ما يبدو مؤخرا..
توفيرا للنفقات..التي تتضمن المعاشات والضمانات الاجتماعية والتأمين الصحي.. وغير ذلك..وإلقاء كل ذلك على عاتق جهة أخرى..تطلب منها الخدمة..وتعطيها المقابل..
في الحقيقة يعجبني ذلك النظام..
في النهاية أجد أن لدي خدمة..وأستطيع محاسبة المقصر فورا..بدون تعقيدات شؤون موظفين..أو حسابات..أو ترقيات أو غير ذلك..
المؤسف فقط أن هذا النظام لا يسري بالوضع الصحيح أبدا..
لو وضعنا استغلال العمالة جانبا..سنجد أناسا غير أكفاء -في الغالب- على الإطلاق..يتعاملون بمدأ العبيد مع السيد..والسيد هنا صاحب الشركة/المقاول..الذي يقوم بسحقهم من أجل تخفيض الغرامات التي ستقع على عاتقه طول الوقت لاستخدامه عمالة/أدوات رخيصة غالبا..
وبالرغم من ذلك..سيحقق صاحب الشركة مكاسب هائلة من تلك المناقصات التي يحصل عليها واحدة تلو الأخرى في مستشفيات الأمانة..
*-*-*
نوع من الأنظمة الذي انتشر في كل المؤسسات الحكومية على ما يبدو مؤخرا..
توفيرا للنفقات..التي تتضمن المعاشات والضمانات الاجتماعية والتأمين الصحي.. وغير ذلك..وإلقاء كل ذلك على عاتق جهة أخرى..تطلب منها الخدمة..وتعطيها المقابل..
في الحقيقة يعجبني ذلك النظام..
في النهاية أجد أن لدي خدمة..وأستطيع محاسبة المقصر فورا..بدون تعقيدات شؤون موظفين..أو حسابات..أو ترقيات أو غير ذلك..
المؤسف فقط أن هذا النظام لا يسري بالوضع الصحيح أبدا..
لو وضعنا استغلال العمالة جانبا..سنجد أناسا غير أكفاء -في الغالب- على الإطلاق..يتعاملون بمدأ العبيد مع السيد..والسيد هنا صاحب الشركة/المقاول..الذي يقوم بسحقهم من أجل تخفيض الغرامات التي ستقع على عاتقه طول الوقت لاستخدامه عمالة/أدوات رخيصة غالبا..
وبالرغم من ذلك..سيحقق صاحب الشركة مكاسب هائلة من تلك المناقصات التي يحصل عليها واحدة تلو الأخرى في مستشفيات الأمانة..
*-*-*
ستدخل صباحا..لتجد
شابا صغيرا..أو رجلا أربعينيا.. يقف ببدلة زرقاء مهدلة..يشير لك في سأم ليسأل عن
وجهتك..
وربما لن يسألك أصلا..وسيكتفي بنظرة ملولة..
هو هنا لأنه لا يجد مكانا آخر يعمل فيه..وهو هنا لأنه لن يفعل شيءا ذا قيمة..وسيمر الوقت ليذهب لعمله الآخر الذي يكسب منه مالا إضافيا..ربما يحلم بتثبيت..وبضمان اجتماعي حقيقي..وتأمين صحي ولو شكليا مثل ذلك الحكومي..ربما ليرحمه بعض الشيء من المستشفيات القذرة..
ستجده منتشرا في كل مكان..ربما أمام العيادة..أما مبنى الاستقبال..أمام كل وحدة..
ستجده هناك.أو ستجدها..لأن منهم نسخ أنثوية متطابقة..
ستجده هناك بلا أي شيء مميز..
ستلقي التحية ربما..سيردها ربما..
ثم تمضي لطريقك..
*-*-*
وربما لن يسألك أصلا..وسيكتفي بنظرة ملولة..
هو هنا لأنه لا يجد مكانا آخر يعمل فيه..وهو هنا لأنه لن يفعل شيءا ذا قيمة..وسيمر الوقت ليذهب لعمله الآخر الذي يكسب منه مالا إضافيا..ربما يحلم بتثبيت..وبضمان اجتماعي حقيقي..وتأمين صحي ولو شكليا مثل ذلك الحكومي..ربما ليرحمه بعض الشيء من المستشفيات القذرة..
ستجده منتشرا في كل مكان..ربما أمام العيادة..أما مبنى الاستقبال..أمام كل وحدة..
ستجده هناك.أو ستجدها..لأن منهم نسخ أنثوية متطابقة..
ستجده هناك بلا أي شيء مميز..
ستلقي التحية ربما..سيردها ربما..
ثم تمضي لطريقك..
*-*-*
عاملات النظافة هن
قصص متشابهة..هن عاملات في الأغلب بعكس أفراد الأمن..
متوسطات العمر..أو تجاوزن الخمسين بقليل..وهناك تلك المراهقات..ربما تكون ابنة إحداهن..وربما تحمل إحداهن طفلا أيضا..بعضهن يضعن نقاب..وهن اللواتي يكن في منتصف العمر..لا أدري السبب..ربما لألا يتعرف إليهن أحد خارج المستشفى..
هن يعكسن قوة مذهلة في أعمال النظافة..وربما اتقان أكثر من زملائهن..
ربما يعود ذلك لأنهن نساء..يهتممن بالتفاصيل..يفعلن ما يفعلنه في منازلهن..
بينما يكتفي الآخرون بالتدخين والتحديق في الفتيات..
لا بأس..
ستلقي التحية ربما..ستردها ربما..
ثم تمضي لطريقك..
متوسطات العمر..أو تجاوزن الخمسين بقليل..وهناك تلك المراهقات..ربما تكون ابنة إحداهن..وربما تحمل إحداهن طفلا أيضا..بعضهن يضعن نقاب..وهن اللواتي يكن في منتصف العمر..لا أدري السبب..ربما لألا يتعرف إليهن أحد خارج المستشفى..
هن يعكسن قوة مذهلة في أعمال النظافة..وربما اتقان أكثر من زملائهن..
ربما يعود ذلك لأنهن نساء..يهتممن بالتفاصيل..يفعلن ما يفعلنه في منازلهن..
بينما يكتفي الآخرون بالتدخين والتحديق في الفتيات..
لا بأس..
ستلقي التحية ربما..ستردها ربما..
ثم تمضي لطريقك..
تعليقات
إرسال تعليق