مستشفى الطواريء..10
مستشفى الطواريء..
الاستقبال..
9 – 2 – 2009 - 7:35 مساءً..
ثلاث حالات خياطة جروح..
هذه معجزة..!!
إذا تذكرت أصلا أنني لا أطيق أي أشياء تتعلق الجراحة..
الاستقبال..
9 – 2 – 2009 - 7:35 مساءً..
ثلاث حالات خياطة جروح..
هذه معجزة..!!
إذا تذكرت أصلا أنني لا أطيق أي أشياء تتعلق الجراحة..
وبالأخص تلك التي تتعلق بخياطة الجروح..
لأنها بكل بساطة..تذكرني فعلا بخياطة مزقات الأقمشة..
والجراحة نفسها..عمل عنيف..يشبه البلطجة..
لا أدري سر هذا التصور القاصر..
لكنها مثل عدة فروع أخرى في الطب..كالنساء والتوليد مثلا..
لا أحمل لها ودا عميقا بأي حال من الأحوال..
إذن..
هاقد عدت لصناعة المعجزات..
بعد طول غياب..
*-*-*
لأنها بكل بساطة..تذكرني فعلا بخياطة مزقات الأقمشة..
والجراحة نفسها..عمل عنيف..يشبه البلطجة..
لا أدري سر هذا التصور القاصر..
لكنها مثل عدة فروع أخرى في الطب..كالنساء والتوليد مثلا..
لا أحمل لها ودا عميقا بأي حال من الأحوال..
إذن..
هاقد عدت لصناعة المعجزات..
بعد طول غياب..
*-*-*
أنا سعيد..
أنا سعيد حقا..
أشعر بأن لي قيمة ما..غير تلك الصورة النمطية المحفوظة في اذهان الجميع عن
طبيب الامتياز الذي لا فائدة له..
أجسر على القول أنني ساهمت بشكل أو بآخر في انقاذ حياة مريض ما..
هؤلاء المساكين..
أؤمن أنه يجب أن يفعل كل واحد منا..مابوسعه لتخفيف معاناتهم بشكل أو بآخر..
هذا هو واجبنا..
هذا مايجب أن نؤمن به جميعا..
*-*-*
أجسر على القول أنني ساهمت بشكل أو بآخر في انقاذ حياة مريض ما..
هؤلاء المساكين..
أؤمن أنه يجب أن يفعل كل واحد منا..مابوسعه لتخفيف معاناتهم بشكل أو بآخر..
هذا هو واجبنا..
هذا مايجب أن نؤمن به جميعا..
*-*-*
الساعة الآن..تقترب من الثامنة وخمس وأربعين دقيقة..
أشعر بالتعب الشديد..
أشعر بالتعب الشديد..
وقعت في دفتر الانصراف..وحضر بعض الزملاء من
بعدي..بالاضافة لبعض الزملاء الصغار..
الاستقبال هنا مزدحم فعلا..
لكني أشعر بالتعب..
الاستقبال هنا مزدحم فعلا..
لكني أشعر بالتعب..
وأرغب بالانصراف..
تعليقات
إرسال تعليق