مستشفى العباسية..العيادات الخارجية..10
مستشفى العباسية..
العيادات الخارجية..
7 – 4 – 2010 - 1:30 ظهرا..
العيادات الخارجية..
7 – 4 – 2010 - 1:30 ظهرا..
في محاولات مستميتة
للبقاء وسط الأحداث..!!
*-*-*
*-*-*
إرهاق ما بعده
إرهاق..
هذا أسبوع مريع من العمل المستمر المتواصل..
أصحو في الخامسة صباحا..أستقل سيارة أجرة إلى المحطة..ثم أستقل السوبر جيت الذي ينطلق في السادسة صباحا..أو السادسة والربع..في الطريق الصحرواي للقاهرة..
أصل للمستشفى..أطلب كوب الشاي المعتاد من الكافيتيريا..ثم أدخل العيادة في وقت مبكر..
أحيانا أصل والعمال لا يزالون يقومون بمسح الأرضيات..
أجلس في غرفة الكشف أكتب أو أقرأ في كتاب أكسفورد أو أي كتاب آخر..
حتى يأتي موعد أول الكشوفات..التاسعة والنصف تقريبا..
حينها أدخل في دوامة لا أخرج منها حتى الواحدة أو الثانية ظهرا ربما..
أكون في غاية إرهاقي..
لكن لايزال أمامي مشوار العودة للمنزل..
وهو مشوار طويل يا صديقي..
*-*-*
هذا أسبوع مريع من العمل المستمر المتواصل..
أصحو في الخامسة صباحا..أستقل سيارة أجرة إلى المحطة..ثم أستقل السوبر جيت الذي ينطلق في السادسة صباحا..أو السادسة والربع..في الطريق الصحرواي للقاهرة..
أصل للمستشفى..أطلب كوب الشاي المعتاد من الكافيتيريا..ثم أدخل العيادة في وقت مبكر..
أحيانا أصل والعمال لا يزالون يقومون بمسح الأرضيات..
أجلس في غرفة الكشف أكتب أو أقرأ في كتاب أكسفورد أو أي كتاب آخر..
حتى يأتي موعد أول الكشوفات..التاسعة والنصف تقريبا..
حينها أدخل في دوامة لا أخرج منها حتى الواحدة أو الثانية ظهرا ربما..
أكون في غاية إرهاقي..
لكن لايزال أمامي مشوار العودة للمنزل..
وهو مشوار طويل يا صديقي..
*-*-*
كان هناك في المنتصف
يوم بلا عمل كثير..
وهو شيء أستغرب له..
الأسبوع كله عبارة عن عمل مستمر..
أدخل العيادة..تتكوم الدفاتر..يتدافع المرضى..
أكتب تذاكر الأدوية..
أكتب..وأكتب..وأكتب..
حتى يأتي الفرج آخر اليوم..
يوم السبت الفائت كان هو الأسوأ..
حين بدأت العمل في حدود التاسعة..ظللت حتى الواحدة والنصف ظهرا أكتب بلا انقطاع..
حين قمت بعد التذاكر التي كتبتها في النهاية..وجدتها أربعين..!!
أربعين مريضا قابلتهم..وقابلت أهلهم..
حدثتهم..وأخبروني بأسمائهم..وأوجاعهم..وحالتهم على العلاج االحالي..
كتبت لهم العلاج..وودعتهم..
أربعين شخصا..أربعين حياة..في أربع ساعات تقريبا..!!
أي عشرة مرضى في الساعة..
أي مريضا واحدا كل خمس دقائق تقريبا..!!
شيء مستحيل..لكن هذا ما حدث يا صديقي..
ناهيك عن "زن" الممرضة المصاحبة لي بأن أنتهي سريعا لأن هناك المزيد..
في الأيام التاية..توقفت عن العد..
صرت أعمل فقط..في محالة مني للحاق بكل هذه الأعداد..
*-*-*
لا
تزال الأمور في مجملها تتراوح بين ما هو جيد..وما هو سيء..وهو شيء أستغرب له..
الأسبوع كله عبارة عن عمل مستمر..
أدخل العيادة..تتكوم الدفاتر..يتدافع المرضى..
أكتب تذاكر الأدوية..
أكتب..وأكتب..وأكتب..
حتى يأتي الفرج آخر اليوم..
يوم السبت الفائت كان هو الأسوأ..
حين بدأت العمل في حدود التاسعة..ظللت حتى الواحدة والنصف ظهرا أكتب بلا انقطاع..
حين قمت بعد التذاكر التي كتبتها في النهاية..وجدتها أربعين..!!
أربعين مريضا قابلتهم..وقابلت أهلهم..
حدثتهم..وأخبروني بأسمائهم..وأوجاعهم..وحالتهم على العلاج االحالي..
كتبت لهم العلاج..وودعتهم..
أربعين شخصا..أربعين حياة..في أربع ساعات تقريبا..!!
أي عشرة مرضى في الساعة..
أي مريضا واحدا كل خمس دقائق تقريبا..!!
شيء مستحيل..لكن هذا ما حدث يا صديقي..
ناهيك عن "زن" الممرضة المصاحبة لي بأن أنتهي سريعا لأن هناك المزيد..
في الأيام التاية..توقفت عن العد..
صرت أعمل فقط..في محالة مني للحاق بكل هذه الأعداد..
*-*-*
بين ما هو معتاد..وبين ما هو غير متوقع..
لكني في النهاية أحيا وسط هذه الحياة الجديدة..
أربعين فى أربع ساعات !! ... أنا لما كنت فى التكليف كشفت على خمسة وخمسين حالة فى 3 ساعات :) :) :) :)
ردحذف