قسم الباطنة العامة - متفرقات 4
( العاشر من رمضان – مستشفى خاص )
29 – 6 – 2008 - 12:00 ظهرا..
اللعنه..
أي جنون فعلت يافتى..؟!
بأي تفكير عقيم اتخذت هذا القرار..؟!
أي تهور..أي اندفاع..أي..أي جنون..؟!
أن أذهب لأقوم بتحمل مسؤولية نوبتجية في مستشفى خاص..أليس هذا جنونا..؟!
في هذه الظروف..وبعد سهر ليلة بأكملها..وعمل مضن..وإرهاق يشمل خلايا جسدي كلها..
يتصل بي أحد الأصدقاء..يعرض علي الذهاب للعمل بدلا منه لتلك الليلة فقط..
في السابق..وحين كنت أتمتع بكامل قواي العقلية..لم أكن معترضا على العمل أثناء سنة الامتياز..بل كنت رافضا لفكرة العمل من الأساس..
بأي حق أتحمل مسؤولية كهذه..
قانونيا..وطبيا..أنا لا أحمل أي مؤهلات تجعلني أتحمل هذه المسؤولية..
مالذي غيرني في تلك اللحظة..
مالذي جعلني أتخذ قرارا ثوريا مثل ذلك..
لا أعرف يا صديقي..
حقا لا أعرف..
ربما أنني أردت أن أثبت لصديقي هذا وقبل أي أحد آخر..أنني بإمكاني أن أفعل هذا..وأنه كان - يجب أن يلجأ إلي قبل أي أحد آخر..
29 – 6 – 2008 - 12:00 ظهرا..
اللعنه..
أي جنون فعلت يافتى..؟!
بأي تفكير عقيم اتخذت هذا القرار..؟!
أي تهور..أي اندفاع..أي..أي جنون..؟!
أن أذهب لأقوم بتحمل مسؤولية نوبتجية في مستشفى خاص..أليس هذا جنونا..؟!
في هذه الظروف..وبعد سهر ليلة بأكملها..وعمل مضن..وإرهاق يشمل خلايا جسدي كلها..
يتصل بي أحد الأصدقاء..يعرض علي الذهاب للعمل بدلا منه لتلك الليلة فقط..
في السابق..وحين كنت أتمتع بكامل قواي العقلية..لم أكن معترضا على العمل أثناء سنة الامتياز..بل كنت رافضا لفكرة العمل من الأساس..
بأي حق أتحمل مسؤولية كهذه..
قانونيا..وطبيا..أنا لا أحمل أي مؤهلات تجعلني أتحمل هذه المسؤولية..
مالذي غيرني في تلك اللحظة..
مالذي جعلني أتخذ قرارا ثوريا مثل ذلك..
لا أعرف يا صديقي..
حقا لا أعرف..
ربما أنني أردت أن أثبت لصديقي هذا وقبل أي أحد آخر..أنني بإمكاني أن أفعل هذا..وأنه كان - يجب أن يلجأ إلي قبل أي أحد آخر..
أي غرور لعين هذا يا أحمق..!
ربما لأنها تجربة جديدة تماما..فلماذا لا أفعلها إذن..لماذا لا أضع نفسي في هذا التحدي..لماذا لا أواجه ذلك الخوف المسيطر في داخلي..
الآن يافتى..الآن..أولا..
وربما لاني أردت أن تكون تلك بداية جديدة..
أيا كان الأمر..
هاأنذا في مكتب الطبيب..أجلس..وأحاول أن أقرأ أي شيء عن طب الطواريء..
لكنه ذلك الاحساس المقيت..يأبى أن يفارقني..
اللعنة..مرة أخرى..
أي ورطة جعلت نفسك فيها يا فتى..؟!
ربما لأنها تجربة جديدة تماما..فلماذا لا أفعلها إذن..لماذا لا أضع نفسي في هذا التحدي..لماذا لا أواجه ذلك الخوف المسيطر في داخلي..
الآن يافتى..الآن..أولا..
وربما لاني أردت أن تكون تلك بداية جديدة..
أيا كان الأمر..
هاأنذا في مكتب الطبيب..أجلس..وأحاول أن أقرأ أي شيء عن طب الطواريء..
لكنه ذلك الاحساس المقيت..يأبى أن يفارقني..
اللعنة..مرة أخرى..
أي ورطة جعلت نفسك فيها يا فتى..؟!
تعليقات
إرسال تعليق