أطباء بلا حقوق..2 (ج7)
الأحد: 20 – 6 – 2010 كان يوما عاصفا.. لم تكن بدايته إلا مقدمة بنهاية كتلك.. *-*-* اجتماع جديد لأطباء بلا حقوق.. بعد رسالة نصية قصيرة..واتصال آخر من د.منى للدعوة للاجتماع.. الحق أنني كنت سعيدا بعض الشيء..لا..الحقيقة أنني كنت سعيدا جدا.. سعيد بالاتصال..وسعيد بتوجيه الدعوة لي.. أنا واحد منهم أخيرا..شعور الألفة هذا لا يقارن بأي شعور آخر..ويرفع عني الثقل الكبير بالحساسية المفرطة.. كذلك خلال ثلاثة أو أربعة أشهر تقريبا..أنت هنا على قدم المساواة مع من سبقك بكثير.. وهو أمر يدل على –مرة أخرى- على حكمة بالغة أو سذاجة بالغة لو أردت رأيي.. أنا تعاملت بجدية وإخلاص وحماس منذ البداية..لذلك كان الأمر متوقعا أن أكون جزءا من هذه المجموعة..لذلك كنت أراهن على أن أتلقى المثل منهم.. لكن بهذه السرعة..!! لا بأس..أعتقد أن ليوم الثلاثاء الشهير أمام مجلس الشعب يد كبير في توطيد هذه العلاقة.. في ذلك اليوم..تلقيت البادج الخاص بمجموعة أطباء بلا حقوق.. الشارة المعدنية التي رسم فيها بالأحمر هلال متقطع مع كلمة "أطباء بلا حقوق"..كنت سعيدا بهذه الشارة جدا..كانت تعني لي الانتماء لشيء أتحمس له..