التكليف - الإدارة..1
الزقازيق.. في الطريق إلى مشتول السوق.. 7 – 4 – 2009 - 10:00 صباحا.. خرجت من بيتي صباحا.. قررت أن أذهب بطريق المواصلات.. وهي عادة لدي..برغم وجود سيارة معي..وهي سيارة قديمة الحقيقة..لكنها تؤدي الغرض.. أذهب في البداية عن طريق المواصلات..لأعرف الطريق بالتحديد..ثم أذهب فيما بعد بالسيارة.. الموقف يقع ضمن مجمع مواقف بجوار الجامعة..ليس بعيدا عن بيتي..ولذلك ذهبت إليه مشيا على الأقدام.. سألت على سيارات مشتول هذه..أخبرني أولاد الحلال –وما أكثرهم- بأن الميكروباصات التي "تقلع" من الموقف باتجاه المدينة..في آخره..لكنني من الممكن أن أنتظر هنا..وأركب في حافلة ميني باص..وهو أمر أكثر راحة الحقيقة.. لم أكذب خبرا.. أنا أساسا لا أريد أن أتحرك من مكاني..فما بالك بالذهاب لآخر الموقف..؟! *-*-* أخيرا..أتت السيارة بعد الانتظار الذي لم يطل.. حظي حسن..قالها أحد أولاد الحلال..الذين يتكاثرون هنا بضراوة..لم يتأخر الميني باص.. ولم يكن مزدحما.. ركبت في مقعد ليس بعيدا عن السائق..وبجوار النافذة..لأرقب الطريق.. فهمت أنه ينتظر هنا قليلا..ليقوم بتحميل بعض الركاب.. وأردت أن أسلي نفسي..فأخ